الأحد، 19 أكتوبر 2014

الكوارث الطبيعية

الكوارث مثل ثورة البركان، الزلازل، الأعاصير وغيرها من الظواهر الطبيعية تسبب دمار كبير للممتلكات والبشر، في حالة حدوث الظواهر الطبيعية في مناطق غير مأهولة بالسكان لا تسمى كوارث طبيعية. وتختلف الكوارث حسب نسبة السكان المحيطة بظاهرة طبيعية منطوية أو قابلة للخطر، فكثير من المجتمعات تعيش بالقرب من براكين لها تاريخ مدمر كما حدث في بومبي وغيرها وهذا يعود للطبيعة البشرية ومشاكل الفقر وغيرها. و انها :

1 – حدوث اضطرابات جوية أو عواصف تعقبها فترة هدوء.
2 – سقوط أمطار غزيرة.
3 – احمرار قرص الشمس.
4 – سماع أصوات من داخل الأرض.
5 – زيادة الأبخرة في الجو لدرجة لدرجة كبيرة.
6 – الشعور بدوار في الرأس. الزلازل ونمو النباتات تساعد الزلازل في انفلاق بذور النباتات وسرعة نموها وازدياد خضرة المراعي ويرجع ذلك إلى الأسباب التالية : 1 – كثرة تولد غاز ثاني أكسيد الكربون. 2 – انتشار السوائل المعدنية في التربة. 3 – ازدياد تولد الكهربية في التربة، وهذا ملاحظ بصفة خاصة في كاليفورنيا. قياس الزلازل (سيسموغراف Seismography) تقاس الزلازل بجهاز خاص رصد خاص يسمى (السيسموغراف Seismograph) وهو آلة أوتومانيكية حساسة لتسجيل الهزات وعددها ووقت حدوثها.

البراكين



البركان هو تشقق في الأرض ويخرج منها بركة ، ذلك المكان الذي تخرج أو تنبعث منه المواد الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق والقشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق. وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية. وتعد إندونيسيا من الدول التي توجد بها أكثر البراكين والتي تعد 180 بركاناً..... وهو انفجارات تظهر على سطح الأرض نتيجة خروج المواد الباطنية اثر التحركات التي تعتري القشرة الأرضية.


الزلازل


الزلزال هو ظاهرة طبيعية عبارة عن اهتزاز أرضي سريع ناتج عن حركات تكون في باطن الأرض وتكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم اجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. قد ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات الأرض وهو (9) درجات إذا كانت درجه الزلزال أكثر من 5 درجات فهو مدمر و تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث أمواج عالية إذا ما حصلت تحت سطح البحر فضلا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت وغالبا ينتج عن حركات الحمل الحراري في الأستينوسفير والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خرابا كبيراو تحدد درجة الزلزال بماشر وتقيسه من 1 إلى 10:من 1 إلى4 زلازل قد لا تحدث اية اضرار اي يمكن الإحساس به فقط، من4 إلى 6 زلازل متوسطة الاضرار قد تحدث ضررا للمنازل والاقامات، اما الدرجة القصوى اي من 7الى10 فيستطيع الزلزال تدمير المدينة باكملها وحفرها تحت الأرض حتى تختفي مع اضرار لدى المدن المجاورة لها.


الكوارث المائي


السيل كارثة طبيعية تحدث نتيجة تراكم كميات كبيرة من الأمطار لفترة طويلة من الزمن في منطقة محددة، أو ذوبان سريع لكميات كبيرة من الثلوج أو الأنهار أو العواصف والأعاصير. ويوجد بعض الكواث المائية التي تاتى على المدى البعيد منها تاكل السواحل الذي يودى إلى غرق بعض المدن.


الاعاصير


هي عواصف هوائية دوارة حلزونية عنيفة، تنشأ عادة فوق البحار الاستوائية، ولذا تعرف باسم الأعاصير الاستوائية أو المدارية أو الأعاصير الحلزونية لأن الهواء البارد (ذا الضغط المرتفع) يدور فيها حول مركز ساكن من الهواء الدافئ (ذي الضغط المنخفض)، ثم تندفع هذه العاصفة في اتجاه اليابسة فتفقد من سرعاتها بالاحتكاك مع سطح الأرض، ولكنها تظل تتحرك بسرعات قد تصل إلى أكثر من 300 كيلو متر في الساعة. ويصل قطر الدوامة الواحدة إلى 500 كيلو متر، وقد تستمر لعدة أيام إلى أسبوعين متتاليين. ويصاحبها تكوُّن كل من السحب الطباقية والركامية إلى ارتفاع 15 كيلو متراً ويتحرك الإعصار في خطوط مستقيمة أو منحنية فيسبب دماراً هائلاً على اليابسة بسبب سرعته الكبيرة الخاطفة، ومصاحبته بالأمطار الغزيرة والفيضانات والسيول، بالإضافة إلى ظاهرتي البرق والرعد، كما قد يتسبب الإعصار في ارتفاع أمواج الإبحار ويدمر القرى والمدن.


الحرائق


ويمكن وصفها بأنها من أخطر المشاكل التي تواجهها البيئة بلا منازع، ويكون السبب الرئيسى فيها هو المناخ الجاف، وقد تستمر هذه الحرائق لأشهر ليست لأيام فقط وينجم عنها العديد من المخاطر وخاصة لانبعاث غاز أول أكسيد الكربون السام. وهناك عاملان أساسيان في نشوب مثل هذه الحرائق عوامل طبيعية لادخل للإنسان فيها، وعوامل بشرية يكون الإنسان هوأساسها: ومن أشهر الأمثلة على العوامل البشرية تلك الحرائق التي نشبت في إندونيسيا في جزيرتى "بورنيو " وسومارتا" ما بين عامى 1997 - 1998. وانبعث من هذه الحرائق غازات سامة غطت مساحة كبيرة من منطقة جنوب شرق آسيا مما نتج عنه ظهور مشاكل صحية وبيئية، وقد نشبت الحرائق في حوالي 808 موقعاً تم تحديدها بصور الأقمار الصناعية وقدرت المساحة التي دمرتها الحرائق بحوالي 456.000 هكتاراً (45.600 كم مربعاً). ويرجع السبب الأساسي وراء هذه الحرائق تحويل إنتاج هذه الغابات من خلال إحلال زراعة النخيل لإنتاج الزيوت. ناهيك عن الخسارة الفادحة للأخشاب والثروة النباتية والحيوانية والبشرية لأن الغازات السامة لهذه الحرائق تمتد إلى البلدان المجاورة ولا تقف عند حدود دولة بعينها. ومن الأمثلة الأخرى لحرائق الغابات تلك الحرائق التي نشبت في البرازيل عام 1998 والتي قضت على ما يفوق على المليون هكتاراً من غابات السفانا وقد عانت المكسيك أيضاً من الجفاف على مدار سبعين عاماً كما أدى إلى نشوب الحرائق لتقضى على حوالي 3.000 متراً مربعاً من الأرض وانتشار دخانها إلى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية. ويمكننا وصف حرائق الغابات بأنها أعظم كارثة بيئية لهذا العقد، وكارثة أجيال لا تستطيع إتخاذ أية إجراءات وقائية بعيداً عن السياسات والحكومات، ولكن عليها أن تدفع الثمن وتتحمل العواقب. ومن المؤسف لا توجد هيئة جادة ترغب في حماية مصالح هذه الأجيال المجهول مصيرها.

التفاعل البشري مع الطبيعة

بالرغم من أن البشر يشكلون في الوقت الحالي حوالي نصف بالمائة من إجمالي الكتلة الحيوية على وجه الأرض - فإن التأثير البشري على الطبيعة لتأثير كبير بشكل لا يتناسب مع هذه النسبة الضئيلة. وبسبب المدى الذي وصل إليه التأثير البشري على الطبيعة، لم تعد الفواصل بين ما نعتبره من الطبيعة وما نعتبره "بيئة من صنع الإنسان" واضحة تمامًا إلا في الحالات التي لا لبس فيها. وحتى في هذه الحالات، تتناقص بسرعة مطردة في الوقت الحالي تلك البيئات الطبيعية التي تخلو من وجود تأثير بشري واضح عليها، ويعتقد البعض إن مثل هذه البيئات لم يعد لها وجود أصلاً.



وقد سمح التطور التكنولوجي الذي قام به الجنس البشري بإمكانية استغلال الموارد الطبيعية إلى أقصى الدرجات كما ساعد في التخفيف وطأة بعض المخاطر التي قد تصيبنا بها الطبيعة. وبالرغم من هذا التطور، فإن مصيرالحضارة الإنسانية يبقى دائمًا مقترنًا إلى أقصى الدرجات بالتغيرات التي تحدث في البيئة. توجد حلقة تواصل معقدة بين استخدام الكنولوجيا المتقدمة وبين التغيرات البيئية التي أمكن فهمها ببطء في العصر الحالي فقط وتشتمل التهديدات التي يتسبب فيها الإنسان للبيئة الطبيعية للأرض على: التلوث وإزالة الغابات والكوارث البيئية مثل تسرب النفط. ولقد ساهم البشر في انقراض الكثير من النباتات والحيوانات.

واستخدم البشر الطبيعة من أجل التمتع بحياة الرفاهية ومن أجل الأنشطة الاقتصادية الخاصة بهم أيضًا. ولا يزال البحث عن المزيد من الموارد الطبيعة من أجل استغلالها اقتصاديًا هو المطلب الأساسي للنظام الاقتصادي العالمي. وبعض الأنشطة - مثل الصيد البري والصيد البحري - يقوم الكثير من الناس باستغلالهما من أجل أن يضمن الإنسان استمرارية حياته ومن أجل الاستمتاع بوقت فراغه أيضًا. ولقد عرف الإنسان الزراعة لأول مرة في الألفية التاسعة قبل ميلاد السيد المسيح تقريبًا. وتترك الطبيعة بصمتها الواضحة على الثروة الاقتصادية بالعديد من الأشكال التي تتراوح في مدى واسع يشمل إنتاج الطعام والحصول على مصادر للطاقة.

وبالرغم من أن الإنسان في فجر الحياة البشرية على الأرض قد قام بجمع النباتات التي لم يقم هو بزراعتها من أجل أن يحصل على الطعام، وقام أيضًا باستغلال الخصائص الطبية للحياة النباتية، فإن معظم الاستخدام البشري للنباتات في العصر الحديث يتم من خلال الزراعة. ولقد أدى السماح بتخصيص مساحات واسعة من الأرض من أجل زراعة المحاصيل الزراعية إلى انخفاض ملحوظ في مساحة الأرض المخصصة للغابات والمناطق الرطبة؛ الأمر الذي أدى إلى أن تفقد الكثير من النباتات والحيوانات بيئتها الأصلية بالإضافة إلى زيادة عوامل التعرية


تعريف الطبيعة

الطبيعة -  بمعناها العام - تعني العالم الطبيعي أو العالم الفيزيائي أو العالم المادي. وتشير كلمة "الطبيعة" إلى ظاهرة العالم الفيزيائي؛ كما تشير إلى الحياة عمومًا. ولا يتم - بوجه عام - اعتبار الأشياء المصنعة والتدخلات البشرية في الطبيعة جزءًا منها، ويتم الإشارة إليها على أنها أشياء اصطناعية أو أشياء من صنع الإنسان أو فنية. كما تختلف الطبيعة - بوجه عام - عن الظواهر الخارقة. ويتفاوت مداها مما هودون الذرة إلى الأمور الكونية.

تم اشتقاق كلمة طبيعة في الإنجليزية من الكلمة اللاتينية  التي تعني "الصفات الجوهرية والنظام الفطري" ولكنها تعني "الميلاد" حرفياً. يمكن اعتبار العقل المبدع جزءًا لا يتجزأ من "الطبيعة البشرية".  كانت كلمة Natura هي الترجمة اللاتينية للكلمة الإغريقية  التي ترتبط بشكل أساسي بالخصائص الجوهرية التي تقوم النباتات والحيوانات والموجودات الأخرى في العالم بتطويرها بكامل إرادتها ودون تدخل ويظهر فيه الاستخدام المكتوب الأول من نوعه لهذه الكلمة مرتبطًا بالنبات يعتبر مفهوم الطبيعة بوجه عام - بمعنى الكون الفيزيائي - واحدًا من العديد من الإضافات التي لحقت بالمفهوم الأصلي التي بدأت مع تطبيقات جوهرية محددة لكلمة قام بها الفلاسفة الذين سبقوا سقراط ونالت حظًا وافراً من الرواج منذ ذلك الحين. وقد تم التأكيد على هذا الاستخدام مع ظهور المنهج العلمي الحديث في القرون العديدة الأخيرة. ومن الاستخدامات المتنوعة لكلمة "طبيعة" اليوم ما يشير إلى المملكة العامة التي تضم أنواعًا متعددة من النباتات الحية والحيوانات. كما تشير في بعض الأحيان إلى العمليات المرتبطة بالأشياء غير الحية؛ بمعنى إنها قد تشير إلى الطريقة التي توجد بها أنواع محددة من الأشياء والطريقة التي تتغير بها بكامل إرادتها دون تدخل مثل: الطقس والسمات الجيولوجية للأرض، وكذلك المادة والطاقة التي تتكون منها هذه الأشياء كلها. ومن المعتاد أن تعني هذه الكلمة البيئة الطبيعية أو الحياة البرية بمعنى الحيوانات البرية والصخوروالغابات والشواطئ وكل تلك الأشياء التي لم يتم تغييرها جوهريًا بواسطة تدخل البشر أو التي استمر وجودها على الرغم من التدخل البشري. ويدل هذا المفهوم الأكثر تقليدية عن الأشياء الطبيعية - والذي ظل موجوداٌ حتى يومنا هذا - على وجود فاصل بين الطبيعي والاصطناعي، مع التركيز على مفهوم أن الشيء الاصطناعي هو الشيء الذي جاء إلى الوجود عن طريق تدخل الفكر البشري أو العقل البشري.